- 0
بملابسه الأفغانية يتنقل بين الغنائم أو هكذا يسمونها (أبو عبيدة) مسؤول بيع ما تمكنت قوات داعش من السيطرة عليه بعد عملية اقتحام محافظتي الموصل وصلاح الدين.
عند معبر ربيعة الحدودي ، اصطفت عشرات الآليات بين (همر) و(مدرعة)، ورتبت الأسلحة بحسب أهميتها، بين الكلاشنكوف
والـ BKC ، والقاذفات والهاونات.. الخ.
هنا حيث يقام سوق مريدي الداعشي تباع أسلحة القوات الحكومية التي أنفقت عليه خلال الأعوام الماضية المليارات من الدولارات من موازنة الشعب العراقي ، ليس هذا فحسب وإنما بثمن بخس يثير الريبة.
ويقول (س. م ) وهو أحد الذي تمكن من الوصول إلى هذا السوق العامر بالبضاعة إن الأسعار تثير الدهشة، ويكفي أن نعلم أن عربة الهمر العسكرية التي كلفت العراق بحسب الوثائق الرسمية (1.150.000 ) تباع اليوم بمبلغ (10.000 ) فقط.
أما الأسلحة فمنها :
سعر البندقية 100 دولار
الـ BKC 200 دولار
القاذفة 300 دولار
وغيرها الكثير.
ويضيف أن زبائن هذا السوق لا يخرجون عن فئتين :
(الأكراد) ممن استولوا على أسلحة فرقتين كاملتين من الجيش وبدءوا يضيفون لها هذه البضاعة الرخيصة والتي ستجعل من قوات البيشمركة في وقت قصير متفوقة على القوات الحكومية بالكثير.. الكثير.
ثم (النظام السوري) الذي بدأ بتعزيز قواته من جديد عبر إقباله على هذا السوق العامر بالأسلحة.
علامات إستفهام كبيرة وضعت على مصير الأسلحة التي حصل عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بعد استيلاءه على معسكرات كاملة للقوات الحكومية، والذي تبيّن أن جلّها وصل إلى سوريا دون معرفة الغاية الحقيقية من ذلك، وسط توقعات لمراقبين أن الهدف ضرب فصائل المقاومة للنظام السوري هناك.